دراسة طبية عن المواقع الاباحية وأثرها على الدماغ
دراسة طبية عن المواقع الاباحية وأثرها على الدماغ

بحثت منذ عدة أشهر عن معنى اللذة والألم، وكيف يحدثان في جسم الإنسان، فوجدت أن الدماغ يفرز مواد كيميائية تجعل الإنسان يشعر بالنشوة والارتياح، في حالة اللذة، وبشعور مناقض، في حالة الألم.
وبناء على هذه المعلومات، فكرت في شيء اسمه "كيمياء الدماغ"، فوجدت أنه موضوع علمي قديم جدا، وأنه مجال واسع في الطب وعلم النفس، وخصوصا الأعصاب. وبينما كنت أبحث عن تعريف لكيمياء الدماغ كمفهوم
وكعملية دماغية، وجدت أن المواد المنشورة عبر الإنترنت تتحدث في سياق هذا الموضوع عن الإدمان، مثل الإدمان على الكوكايين وغيرها من المخدرات والأدوية المضادة للاكتئاب... مع العلم أن الاكتئاب أصبح وباء عالميا.
المهم أنني اصطدمت خلال بحثي بشيء مخيف جدا، وهو ما يسمى "إدمان الإباحية"، وهو إدمان مدمر اجتماعيا وجنسيا، ويؤدي إلى تلف الخلايا الدماغية المسؤولة عن اللذة...الخ. هذا الإدمان خطير جدا، لأنه رخيص ومتاح لجميع الناس، ولأن القانون لا يعاقب عليه كما يعاقب على المخدرات، ولأنه خطره الاجتماعي والنفسي والجنسي محدق بمن يدمن الإباحية...
إدمان الإباحية
يبدأ الإدمان بمشاهدة صور الحسناوات المتبرجات، ثم يتدرج إلى مشاهدة صور المتعريان والمتعريين، ثم إلى مشاهدة الأفلام وغيرها من الأمور...
كيف تغير الإباحية كيمياء المخ
خروج استهلاك المواد الإباحية عن السيطرة
يشار أحيانا إلى المواد الإباحية التي يتم الحصول عليها عن طريق الإنترنت باسم "الميم الثلاثية" لأنها (متاحة) أي يمكن الوصول إليها بسهولة ،(معقولة) التكلفه، (مجهولة) فقد لا يدري أحد من وراء الشاشة يشاهد هذه المواد. وبعبارة أخرى، فإنه من السهل على أي شخص أن يقع في الفخ.
عند بدء تشغيل أول عرض للمواد الإباحية، يبدو الأمر أسهل على التوقف. ولكن بسبب التفاعلات الكيميائية التي تحدث في الدماغ, والتي يتشابه تأثيرها إلي حد كبير بـالمواد المخدرة، كلما زاد الاستهلاك كان من الصعب كسر هذه العادات إلي درجة يجعل الإنسان يتلهف إلى الإباحية إلى النقطة التي يفقد السيطرة علي نفسه. ويسمى هذا السلوك الإدمان القهري compulsivity، وهو "فقدان الحرية في اختيار وقف أو الانخراط في السلوك"
الناس الذين لديهم هذا السلوك القهري "غالبا ما ينفقون قدرًا كبيرًا من الوقت في التخيل، والتخطيط، أو التفكير في السلوك الجنسي. وقد يتحول إلى هوس يهذا النشاط والطقوس المحيطة به(مصدر).غالبا ما يدرك المدمن ان ما يفعله ضار، ولكن عندما يسقط في فخ الإدمان ،يكون خارج سيطرتك. كل ما يمكن التفكير هو إرضاء الشغف الخاص به. يظهر عليه تأثير الانسحاب(withdrawal effects) ،مثلما لو كانت المحاولة لإنهاء استخدام المخدرات الكيميائية (مصدر). وغالبا ما يدرك المدمن خطر هذا علي حياته الاجتماعية والأسرية والمهنية، ولكنه لا يستطيع مقاومة إغراء الاندفاع والنشوة المؤقتة التي تمنحه إياها المواد الإباحية.
الناس الذين لديهم هذا السلوك القهري "غالبا ما ينفقون قدرًا كبيرًا من الوقت في التخيل، والتخطيط، أو التفكير في السلوك الجنسي. وقد يتحول إلى هوس يهذا النشاط والطقوس المحيطة به(مصدر).غالبا ما يدرك المدمن ان ما يفعله ضار، ولكن عندما يسقط في فخ الإدمان ،يكون خارج سيطرتك. كل ما يمكن التفكير هو إرضاء الشغف الخاص به. يظهر عليه تأثير الانسحاب(withdrawal effects) ،مثلما لو كانت المحاولة لإنهاء استخدام المخدرات الكيميائية (مصدر). وغالبا ما يدرك المدمن خطر هذا علي حياته الاجتماعية والأسرية والمهنية، ولكنه لا يستطيع مقاومة إغراء الاندفاع والنشوة المؤقتة التي تمنحه إياها المواد الإباحية.
مراحل الإدمان وفقدان الأمل
يشير الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية إلى مجموعة من السلوكيات التي من شأنها أن تؤهل الفرد أن يكون ممن يعانون اضطراب الإفراط الجنسي إذا وجُد ما يلي :
- استخدام المواد الإباحية يؤثر علي الوقت الذي كنت ينفق عادة على الأنشطة الهامة مثل الهوايات، والرياضة، والواجبات المنزلية، والوقت مع الأصدقاء أو العائلة، الخ.
- تستخدام المواد الإباحية بشدة عند الشعور بالحزن، القلق ،الملل ،أو الغضب.
- استخدام المواد الإباحية كوسيلة لإدارة وتخفيف الضغط العصبي.
- المحاولة المستمرة والفشل في إيقاف استخدام المواد الإباحية.
- الإصرار على الاستمرار في استخدام المواد الإباحية حتى عند التأكد من أنه قد يؤذي الشخص نفسه أو الآخرين (وفقدان فرص العمل، والسلوكيات الجنسية الخطرة)، الخ
- استخدامك للمواد الإباحية يسبب الضيق لنفسك أو الآخرين.
إذا كان الشخص يعاني هذه الأعراض فلابد أن يطلب العون والمساعدة. "الإنكار يلعب دورا هامًّا في السماح السلوكيات السلبية للتطور. يصبح الفرد في كثير من الأحيان غير قادر على رؤية التطور التدريجي لمشكلة السلوك بسبب التدرج. لذلك، طلب المعلومات من مصادر مطلعة، مثل شريك، يكون من المهم جدًّا في تقييم سلوك الإنسان.
المصدر
wikipedia
تعليقات
إرسال تعليق